dimanche 22 novembre 2015

هند و فارس أحلامها فؤاد.... حب من طرف واحد

سميتها هند بنت الضاوية عندها 26 عام كانت طويلة فيها  ميترو و ستة سبعين بيضة شعرها زعر زعر كايحمق مسرسب سنانها صفرين شوية ولكن جمالها كان كايغطي على الصفورية اللي فسنانها فمها غوز مطراسي   اللي كايشوفو كايحماق عليه ، كانت حادكة بزاف كاتفيق كل صباح مع الستة تعجن تصاوب الدار تنصب و دي الخبز للفران، مول الفران كان مزعوط فيها ديما كايتبسل عليها و كادور فيه و هو حيت كان قصير كايبان لها بحال شي ذبانة، و مع السخونية ديال الفران جبهتو كلها مشوطة و يديه ولاو حموم، كان كاتقوليه و سير راني مانقبلش عليك واخا تبقا بوحدك كادور فالارض، كان كايفرنس بحال الراس المشوط عند بالو راها غا كاتبين راسها ثقيلة و لكن هي ماكانتش كاتحمل فيه الشعرة، حطات هند الخبز و رجعات بحالها و هي كاتمشى حادرة راسها كاتفكر اش خصها تشري، مشات للحانوت تقدات الشعرية و كنور ديال الدجاج، خلصاتو و مشات للدار حطت التقدية فالكوزينا و مشات تكى شوية فالبيت  جبدات المسجلة و خدمات واحد الكاسيطا ديال فيروز و بدات تخيل فؤاد، فؤاد كان جارهم بوكوووووص كاع البنات كايحماقو عليه كان استاذ جامعي فعمرو 30 سنة بدارو و طوموبيلتو كان ساكن مع مو كان ولد مو كايموت عليها، هند كانت كاتحلم بيه ليل و نهار من نهار سكن حداهم 10 سنين  كاتحلم راسها راكبة حداه و كايطسنطو لفيروز و الشتا كاطيح و يديها فيديه، و كاتبتسم مع راسها ايمتا يجي داك النهار اللي نكون فيه مرات فؤاذ اللي كاع بنات الحومة كايحماقو عليه، هند ضرباتها الفيقة و تفكرات الخبز، لبسات عبايتها و مشات تجيب الخبز عندها الزهر ماتلاقاتش مع مشوط الجبهة مول الفران، رجعات لقات ماماها رجعات من الخدمة باست ليها راسها و يديها، ماماها راضية عليها حيت هي كانت بنت درويشة و كاتسمع كلام ماماها، تغداو و تكاو شوية و هند سمعات الدقان فالباب مشات تحل لقات صاحبتها ايمان قالت ليها سيري لبسي نخرجو نتمشاو فالكورنيش شوية قالت ليها هند واخا دخلي تسنايني نبدل، دخلات ايمان للصالون كاتسنا هند تبدل، حلات هند الماريو بقات كاتفكر اش تلبس، جبدات كسوة غوز فيها وريدات صفرين لبساتها مع صباط صفر مخبياه تحت الماريو باش يبقا جديد، طلقات شعرها و دارت ماكياج خفيف و عكر غوز، خرجات عند ايمان، ايمان بقات حالة فمها "واااااو وا طلعتي قرطاسة اصاحبتي" هند تزنكاط و بدات تضحك ويلي حشمتيني اصاحبتي، نوضي نوضي سربي نخرجو قبل ماتفيق ماما تحيح عليا و تقولي جمعي ديك الشعكاكا هههه ،هزات هند صاكها و شي صرف باش تشري لاكلاص هي و ايمان، سدات الباب و تمو غاديين شدو تاكسي صغيرة، وصلهم للكورنيش خلصات ايمان التاكسي واخا حلفات عليها هند ماتخلص، صافي نزلو و هند بدات كاتحمار قالت لايمان ناري اصاحبتي كانحس براسي مالابساش مستور و كلشي كايشوفيا، قالت ليها ايمان و تي تمشاي و سكتينا ماشفتيش هادوك المقزبات و باقي نتي كسواتك مستورة و نازلة تحت الركبة، تمو غاديين فالكورنيش و كايضحكو، بانت ليهم كافي زوينة نقية باركين فيها ناس هاي كلاس كل واحد مع صاحبتو و اللبس نقي و الفرونسي، جلسو و بداو يوشوشو و يشوفو جنابهم، جا السرباي قالهم اش تشربو قالت ليها ايمان واش عندكم الموني قالها اوكي دقيقة نجيبها ليك مشا السرباي يجيب الموني، بداو البنات يتمنضرو فاللي جالسين حداهم هاللي شاد ايد حبيبتو و هاللي كايقول لحبيبتو كانبغيك، هند سهاااااات و بدات كاتخيل راسها باركا مع فؤاد و شاد ليها ايديها و بدات كاتبتسم بوحدها و قالت ليها ايمان هيهوووو هندووووو الرجوع لله فين سرحتي، "أ لا انا معك اصاحبتي   " جاوبات هند و هي مبتسمة حيت مع راسها كانت فرحانة و كاتخيل فؤاد معاها، جا السرباي و جاب الموني خداوها البنات و بداو يقلبو علا لاكلاص بالفريز كيدير 22 درهم، هند هزات معاها غير 20 درهم هي اللي شاط ليها من فلوس الصيمانا، جاب الله ايمان جابت معاها 100 درهم، صافي رجع السرباي طلبو منو يجيب ليهم لاكلاص ديال الفريز، جابو ليهم و بداو ياكلو و يتبننو، الله شحال بنين اصاحبتي هاد لاكلاص شحال هادي ماكليتو و قالت ليها ايمان ايوا الله يجيب اللي يجيبنا كل نهار ناكلوه ههههه و بدات هند كاضحك مع راسها و هي تقول اميييين يا ربي و هي تقول مع راسها و تكون سميتو فؤاد ههههه، سالاو لاكلاص و بقاو باركين كايتاملو فالبحر و يهدرو شوية سمعو الضحكة ديال واحد البنت ضارو يشوفو شكون هادي اللي جايا بعجاجتها لقاوها بنت حومتهم نرجس، نرجس المشياكة، معروفة فالحومة بنرجس الباغبي البعكاكة كاع الدراري كايتقربو منها حيت كانت قراية و كاتقرا الهندسة و زوينة، دارت هند عند ايمان و قالت ليها اويلي اش كتدير هادي هنا و شكون هاداك البوكوص اللي لابس نضاضر كحلين و شاد ليها فيديها، قربو ليهم و جلسو فالطبلة اللي حداهم هند بقات كاتشوفيه و بدات تشوف فايمان،ايمان واش عرفتي شكون اللي معاها واللا غير كانتخيل، نفس الطولة نفس الشعر نفس الابتسامة، مايمكنش واش عيني كايشوفو مزيان واللا كانتخيل؟؟  جلسو و حيد النضاضر و هند ماقدراتش تيق فؤاااااد اه فؤااااد، فؤااااد الحلم الوردي اللي كانت كاتحلم بيه هند ليل و نهار فؤاد راجلها المستقبلي اللي كانت كاتخيل راسها راكبا معاه و كايطسنطو لفيروز و الشتا كاطيح، ناضت هند و تبعاتها ايمان، هند مالك اش واقع مالك نضتي دغية قولي ماتخلينيش بلاكا، هند ماتلفتاتش بقات غادا و خطواتها كايكبرو و ايمان مشات عند السرباي خلصاتو و جات عند هند كاتجري سخفانة، هند هالعار قولي لي اش وقع ليك شفتك شفتي فؤاد و تسرفقتي، واش بينك و بينو شي حاجة و انا مافراسي مايتعاود؟؟؟  دارت هند عند ايمان و دموعها شلال كانبغيييييه أ ايمان كانمووووت عليه ماكايدوزش نهار بلا مانفكر فيه، ايمان حزنات و بداو دموعها يطيحو عنقاتها و بداو يتباكاو بحالا مات ليهم شي حد، مسحات هند دموعها و قالت لايمان والله لا خليتو ليها، ايمان قالت ليها لعني الشيطان اش تاتقولي راكي بعقلك زعما، هند شيرات لتاكسي و ركبو، الطريق كلها و هند سارحة ماكاتهدرش و ايمان ماقدرتش تقول والو، وصلو للحومة تسالمو و كل وحدة مشات لدارها، دخلت هند لقات ماماها كاتوجد العشا، باست ليها راسها و دخلات لبيتها، حيدت كسوتها و لبسات بيجامتها اللي كشفت بالصابون، حطات صباطها تحت الماريو، تكات فبلاصتها و جا بين عينيها فؤاد و نرجس و بدات دموعها كاطيح و يديها كايرجفوووو، زوجها المستقبلي مع وحدة اخرى مقدراتش تصدق و بدات تحس بحزن عميييييق و جرح كبير حست بالدنيا كادور بيها و بالسخانة طالعة، جات ماماها طل عليها لقاتها سخونة عطاطها الدوا و بقات باركا حداها معرفاتش اش وقع ليها، بقات هند مريضة صيمانا، مرضت مرض خايب بزاف بسبب السخانة، مرة مرة كاتزورها ايمان، المهم دازت الايام و هند تشافات، واحد النهار سمعات هند الزغاريت شدها الفضول طلات من الشرجم و اول حاجة طاحت عليها عينيها فؤاد، اه فؤاد هاز مشموم ديال الورد و وراه العيالات كايزغرتو و الدقايقية محيحين ، فشلات هند و طاحت، سمعات ماماها الطيحة و جات كاتجري لقات هند سخفانة هزتها رشات عليها لما والو مافاقتش مشات تعيط على جارتها جات عاوناتها هزوها داوها للمستعجلات دخلوها الاطباء حالة مستعجلة، جا الطبيب قال لماماها مالها اش وقع ليها، ماماها ماعرفت ماتقول، قالت ليه اش لقيتو عندها؟  ياك لاباس؟  قالها الطبيب الالة بنتك جاها انهيار عصبي و دابا راها بين الحياة و الموت 
ماماها بدات تبكي ماعرفتش السبب ، هند دخلات فغيبوبة لحد الساعة راها بين الحياة و الموت، صاحبتها ايمان كاتجي كل نهار تزورها و لكن ماقالت والو خلات داكشي سر بينها و بين هند، هند "الحية الميتة"  ....فؤاد تزوج و سكنات معه نرجس و راها حاملة دابا، اشنو ذنب هند اللي حبات بينها و بين قلبها، مصيرها دابا بين السرير و الاكسجين تاواحد ماعرفش وقتاش غاتفيق واش غاتعيش واش 
غاتموت؟؟؟؟  
علاش الدنيا نتي صعيبة علاش علاااش اللي كايحب كايتصدم ......  
اعلان 1
اعلان 2

0 commentaires :

Enregistrer un commentaire

arabybuy.com